وتبدا مرحله اخري جديده لا اختيار له فيها يصبح الانسان فيها مقهورا ان الانسان حين يحتضر يعرف يقينا انه ميت لانه يري الملائكه ويري من كون الله ما كان محجوبا عنه واقرا قوله تعالي(لقد كنت في غفله من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)في هذه اللحظات تخمد البشريه وتتحدد المصائر يقينا اما الي الجنه او النار اما ان يري ملائكه الرحمه واما ان يري ملائكه العذاب وهكذا اخبرنا الله تعالي بما يحدث لاهل الجنه حين يحضرهم الموت ((الذين تتوفاهم الملائكه طيبين يقولون سلم عليكم ادخلوا الجنه بما كنتم تعملون))وهكذا نعلم ان المؤمنين اصحاب العمل الصالح ساعه الاحتضار يرون ملائكه الرحمه وتكون اول بشاره لهم بالجنه فتنفرج اساريرهم ويبتسمون فرحين لانهم ذاهبون الي خير مما كانوا فيه واذا نظرت الي وجوههم بعد الوفاه تراها ساكنه مطمئنه لما رات من وعد الله الذي لا يخلفه اما اولئك الذين كفروا وعصوا الله واشركوا به وحاربوا دينه فان لقائهم مه الموت يختلف
مــنــتــديــات FACE TOOK