am
لَوْنِلْتَ مَرْتَبَـةً مِنْ دُوْنِهَا الْقِمَمُ ** وَرَوْضَةً فِيْ جِبَـالِ الأَلْبِ تَبْتَسِمُ
وَمَنْزِلاً شَرِقًا بِـالزَّهْـرِمُزْدَهِرٌ ** وَالنَّهْرُ يَجْرِيْ فَتَهْمِيْ فَوْقَـهُ الدِّيَمُ
وَحُزْتَ مِنْ زُخْرُفِ الدُّنْيَاوَرَوْنَقِهَا ** عَجَائِبًا وَمَشَى مِنْ خَلْفِكَ الْخَدَمُ
فَهَلْ مَرَدُّكَ إِلاَّ الْقَبْـرُ فِيْ خِرَقٍ ** بَيْضَاءَ مِنْ حَوْلِهَا الدِّيْدَانُ تَزْدَحِمُ
وَظُلْمَـةُ الْقَبْرِ كَالدَّهْمَاءِ مُرْعِبَةً ** وَضَمَّةُ الْقَبْرِ مَحْفُوْفٌ بِهَـا النَّدَمُ
فَأَيْنَ مَا مَلَكَتْهُ الْكَفُّ مِنْ ذَهَبٍ ** وَأَيْنَ جَاهُكَ أَيْنَ الْعَـزْمُ وَالْهِمَمُ
لَمْ يَبْـقَ إِلاَّ بِنَاءُ الْبَيْتِ تَحْبِسُهُ ** عَلَى الْفَقِيْرِ وَيَبْقَى الْعِلْمُ وَالْحِكَمُ
وَدَعْـوَةُ ابْنٍ تَقِيٍّ صَالِحٍ فَهِـمٍ ** تَبْقَى نَجَـاةً لِمَـنْ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ
فَارْجِعْ لِرُشْدِكَ وَادْعُ الله مَغْفِرَةً ** قَدْ فَازَ مَنْ بِحِمَى الرَّحْمَنِ يَعْتَصِمُ
لَوْنِلْتَ مَرْتَبَـةً مِنْ دُوْنِهَا الْقِمَمُ ** وَرَوْضَةً فِيْ جِبَـالِ الأَلْبِ تَبْتَسِمُ
وَمَنْزِلاً شَرِقًا بِـالزَّهْـرِمُزْدَهِرٌ ** وَالنَّهْرُ يَجْرِيْ فَتَهْمِيْ فَوْقَـهُ الدِّيَمُ
وَحُزْتَ مِنْ زُخْرُفِ الدُّنْيَاوَرَوْنَقِهَا ** عَجَائِبًا وَمَشَى مِنْ خَلْفِكَ الْخَدَمُ
فَهَلْ مَرَدُّكَ إِلاَّ الْقَبْـرُ فِيْ خِرَقٍ ** بَيْضَاءَ مِنْ حَوْلِهَا الدِّيْدَانُ تَزْدَحِمُ
وَظُلْمَـةُ الْقَبْرِ كَالدَّهْمَاءِ مُرْعِبَةً ** وَضَمَّةُ الْقَبْرِ مَحْفُوْفٌ بِهَـا النَّدَمُ
فَأَيْنَ مَا مَلَكَتْهُ الْكَفُّ مِنْ ذَهَبٍ ** وَأَيْنَ جَاهُكَ أَيْنَ الْعَـزْمُ وَالْهِمَمُ
لَمْ يَبْـقَ إِلاَّ بِنَاءُ الْبَيْتِ تَحْبِسُهُ ** عَلَى الْفَقِيْرِ وَيَبْقَى الْعِلْمُ وَالْحِكَمُ
وَدَعْـوَةُ ابْنٍ تَقِيٍّ صَالِحٍ فَهِـمٍ ** تَبْقَى نَجَـاةً لِمَـنْ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ
فَارْجِعْ لِرُشْدِكَ وَادْعُ الله مَغْفِرَةً ** قَدْ فَازَ مَنْ بِحِمَى الرَّحْمَنِ يَعْتَصِمُ