السلام عليكم
هكتبلكم قصه حدثت فعلا وحقيقه لعلنا نستفاد من احداثها
وابطال القصه (سلمى واحمد) فى كليه صيدله
كان اختراع الفيس بوك اعظم اختراع بالنسبة لي
فكان يشغل اوقاتي ويسلي نفسي بكثير من المتعة
الى جانب هذا كله كانت صلتي الوحيدة بالناس
فانا فناة من عائلة متدينة ومحترمة حيائي يمنعني من اشياء كثيرة يفعلها من هم في سني ..
فانا لا اصادق شبابا ولا احادثهم هاتفيا وعلاقتي بهم محدودة للغاية
ولا ارتدي البنطالون ابدا كل ملابسي الى حد ما محتشمة واحاول ان ازيد في ذلك ..
كنت ارى في اعين زملائي في الكلية نظرة الاحترام دوما وكنت استمتع بذلك واحس اني على الطريق الصواب دوما رغم ان صديقاتي كانوا يثنوني عن ذلك
فجروب كبير شباب وبنات نعد مع بعض في الكلية لحد العصر مش شايفين فيها مشكلة
ولكني انا كنت ارى فيها خدشا للحياء فيكتفي ان اسلم عليهم ولو جمعنا حديث قصير عن اي امر من امور الحياة هذا يكفي للغاية ...
ولكن جاء الفيس بوك بمتعته اللامتناهية فاشتركت فيه وابتدت حكايتي ..
كان friend requests تاتيني من اصدقاء كثر وكنت لا اقبل الا من اعرفهم من زملائي ( من الجنسين ) فانا لا اجد فيها مشكلة ان اقبل صديق على الفيس بوك طالما اني اعرفه واعرف اخلاقه
وعلى كل حال فليس هناك كلام مباشر بيني وبين احد
وفي يوم من الايام دخلت اون لا ين على الفيس بوك
فجاءتني رسالة عليه وكانت من زميل لي يدعى احمد ..
كانت رسالة جميلة ومضحكة
( انتي ايه اللي اعدك اون لاين يا بنتيييي احنا ورانا مذاكرة كتير يلا قومي ذاكري )
ضحكت من رسالته وفي خفايا نفسي امتعني انه لاحظ وجودي وارسل لي
ارسلت له ردا على رسالته
( انت اللي ايه اعدك يا احمد يلا انت كمان قوم ذاكر )
( ماشي يا ستي احنا نخرج مع بعض ونروح نذاكر احنا الاتنين )
( اوكي انا موافقة يلا اشوفك على خير )
وقمت اتقافز من على الجهاز وانا اضحك وجلست اذاكر بنفس منتعشة وانا افكر بكرة لما اقابله حعلق على القصة دي
وفعلا جاء اليوم التالي وقابلت احمد في الكلية بعد السيكشن
لا اخفي عليكم السيكشن كان خلص من فترة بس انا اعدت كدة شوية بعدها يمكن يظهر هوه ولا حاجة
وعندما جاء ابتسم لي من بعيد فضحكت وقلت له ايه يا احمد هوه الواحد مينفعش يدخل اون لاين براحته شوية كدة
لازم جواسيس في كل حتة
قال لي ضاحكا :
انتي اللي علطول اون لاين يا بنتي ارحمي ام الفيس بوك واعدي ذاكري شوية
ضحكت وقلت له
لو لقيتك اون لاين النهاردة حتشوف حعمل ايه
وكانت هذه البداية .....
وللحديث بقية
هكتبلكم قصه حدثت فعلا وحقيقه لعلنا نستفاد من احداثها
وابطال القصه (سلمى واحمد) فى كليه صيدله
كان اختراع الفيس بوك اعظم اختراع بالنسبة لي
فكان يشغل اوقاتي ويسلي نفسي بكثير من المتعة
الى جانب هذا كله كانت صلتي الوحيدة بالناس
فانا فناة من عائلة متدينة ومحترمة حيائي يمنعني من اشياء كثيرة يفعلها من هم في سني ..
فانا لا اصادق شبابا ولا احادثهم هاتفيا وعلاقتي بهم محدودة للغاية
ولا ارتدي البنطالون ابدا كل ملابسي الى حد ما محتشمة واحاول ان ازيد في ذلك ..
كنت ارى في اعين زملائي في الكلية نظرة الاحترام دوما وكنت استمتع بذلك واحس اني على الطريق الصواب دوما رغم ان صديقاتي كانوا يثنوني عن ذلك
فجروب كبير شباب وبنات نعد مع بعض في الكلية لحد العصر مش شايفين فيها مشكلة
ولكني انا كنت ارى فيها خدشا للحياء فيكتفي ان اسلم عليهم ولو جمعنا حديث قصير عن اي امر من امور الحياة هذا يكفي للغاية ...
ولكن جاء الفيس بوك بمتعته اللامتناهية فاشتركت فيه وابتدت حكايتي ..
كان friend requests تاتيني من اصدقاء كثر وكنت لا اقبل الا من اعرفهم من زملائي ( من الجنسين ) فانا لا اجد فيها مشكلة ان اقبل صديق على الفيس بوك طالما اني اعرفه واعرف اخلاقه
وعلى كل حال فليس هناك كلام مباشر بيني وبين احد
وفي يوم من الايام دخلت اون لا ين على الفيس بوك
فجاءتني رسالة عليه وكانت من زميل لي يدعى احمد ..
كانت رسالة جميلة ومضحكة
( انتي ايه اللي اعدك اون لاين يا بنتيييي احنا ورانا مذاكرة كتير يلا قومي ذاكري )
ضحكت من رسالته وفي خفايا نفسي امتعني انه لاحظ وجودي وارسل لي
ارسلت له ردا على رسالته
( انت اللي ايه اعدك يا احمد يلا انت كمان قوم ذاكر )
( ماشي يا ستي احنا نخرج مع بعض ونروح نذاكر احنا الاتنين )
( اوكي انا موافقة يلا اشوفك على خير )
وقمت اتقافز من على الجهاز وانا اضحك وجلست اذاكر بنفس منتعشة وانا افكر بكرة لما اقابله حعلق على القصة دي
وفعلا جاء اليوم التالي وقابلت احمد في الكلية بعد السيكشن
لا اخفي عليكم السيكشن كان خلص من فترة بس انا اعدت كدة شوية بعدها يمكن يظهر هوه ولا حاجة
وعندما جاء ابتسم لي من بعيد فضحكت وقلت له ايه يا احمد هوه الواحد مينفعش يدخل اون لاين براحته شوية كدة
لازم جواسيس في كل حتة
قال لي ضاحكا :
انتي اللي علطول اون لاين يا بنتي ارحمي ام الفيس بوك واعدي ذاكري شوية
ضحكت وقلت له
لو لقيتك اون لاين النهاردة حتشوف حعمل ايه
وكانت هذه البداية .....
وللحديث بقية