رفض حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري ان ينسب أحد تفوق المنتخب في الفترة ما بين 2006 إلى 2008 إلى تألق لاعب الأهلي في عصر المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه.
وقال شحاتة في حوار مطول مع مجلة "سوبر" الإماراتية "إذا كان جوزيه له دور في تألق لاعبي الأهلي خلال الفترة مابين 2006 إلى 2008 فهذا أمر طبيعي، ولاعبو الأهلي في النهاية مصريون وليسوا برتغاليين لكي ننسبهم لجوزيه، ثم لماذا لم ننسب تألق بقية اللاعبين إلى مدربيهم في الأندية الأخرى؟"
وتابع "الغريب ان البعض يحاول دائما إرجاع نجاحاتي لأمور أخرى، وراحوا يصفونني بأنني رجل بركة ومحظوظ، حتى ان أحدهم وانا اعتبره مريضاً صنف المدربين بطريقته واستبعدني تماما بل ونسب انجازاتي إلى الظروف وإلى مانويل جوزيه".
وواصل "عموماً أتمنى أن أكون مبروكاً أو محظوظاً طالما أن ذلك يدخل الفرحة على قلوب المصريين".
لن أستقيل إذا لم نصل للمونديال
وتطرق الحديث للقاء رواندا المصيري، وأكد شحاتة أن لاعبي المنتخب جاهزون تماماً للقاء، وقال "نحترم المنافس بصرف النظر عن تاريخه او اسمه في كرة القدم، ولدي ثقة كاملة في لاعبي المنتخب المصري لأنهم الأفضل في القارة".
وأكد المدير الفني للمنتخب المصري انه سوف يواجه صعوبات في لقاء رواندا بسبب الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات الكثيرة وأيضا لسوء الحالة الفنية لحراس المرمى.
ثم تحدث شحاته عن موقفه في الاستمرار مع المنتخب من عدمه في حال ضياع حلم المونديال وقال "لن أستقيل وسأترك الأمر لمجلس إدارة اتحاد الكرة، ولا تنس ان التصفيات مزدوجة في التأهل للمونديال وأمم إفريقيا وإذا لم نتأهل هنا او هناك فستكون لديهم حجتهم لكنني شخصياً لن أستقيل".
تسامحت مع الجميع إلا جمال حمزة
وأوضح شحاتة العلاقة التي تربطه بلاعبي المنتخب، وقال "منذ توليت المهمة وأنا أتعامل بتسامح لأنني اعتبر نفسي في منزلة الوالد للاعبين، ولا يوجد سوى لاعب واحد فقط استبعدته بسبب الإساءة لي هو جمال حمزة".
وأكمل "حمزة صرح بما معناه أنني مهرج وطالما إنني مهرج كيف سيتعامل معي والعكس ثم إذا كان هو ليس مقتنعا بي كيف أفيده؟"
وواصل "ما لا يعرفه الكثيرون ولم أعلنه من قبل أن سبب غضبي الشديد من جمال حمزة انه قريب جداً مني ومن عائلتي، لأنه تربى مع ابني َ إسلام وكريم، كما ان والده صديقي، لذلك كانت تصريحاته صادمة لي ، وبصراحة لم ولن أتسامح معه".
وأكد شحاته انه يحب اللاعبين الملتزمين مثل أيوتريكة ووائل جمعة وآخرون، مشيراً انه يحب أيضا اللاعبين المتصالحين مع من حولهم.
لست سمساراً.. ولا دخل لي بانتقال اللاعبين إلى الزمالك
ونفى شحاتة ان يكون يسهم من بعيد او من قريب بحكم مركزه كمدير فني للمنتخب بانتقال بعض اللاعبين للزمالك وبخاصة في حالة هاني سعيد الموسم الماضي، وقال "رغم عشقي وحبي للزمالك إلا انني لست سمسارا أو وكيل لاعبين".
وتابع "طوال تاريخي مدربا لم أفكر في التحدث مع لاعب في هذا الجانب، حتى إذا طلب احد اللاعبين مشورتي أقول له اترك إدارة ناديك تتفاوض مع من يريد ضمك".
نادم على الاستمرار مع المنتخب بعد 2006
وعن القرار الذي ندم عليه خلال مسيرته في تدريب المنتخب، قال "نادم على الاستمرار مع المنتخب بعد عام 2006 لما رأيته وتعرضت له من هجوم غريب بعد ذلك".
أما المباراة التي رآها حاسمة في تاريخه كمدرب، فقال " ليست مباراة واحدة بل ثلاث، اثنتان منها أمام كوت ديفوار، وهو امر ربما لم يلتفت إليه أحد، إذ أنني في بطولة أمم أفريقيا للشباب عام 2003 كانت كوت ديفوار معي في مجموعة واحدة ثم قابلناه في النهائي وفزنا عليها وتكرر الأمر مع نفس المنتخب في بطولة الكبار عام 2006".
وواصل "وفي غانا 2008 كانت الكاميرون معنا في المجموعة أيضا وتقابلنا معها في النهائي وفزنا عليها، أي أن البطولات الثلاث التي فزت بها كانت الفرق التي قابلتها في النهائي معي في الأدوار التمهيدية".
وقال شحاتة في حوار مطول مع مجلة "سوبر" الإماراتية "إذا كان جوزيه له دور في تألق لاعبي الأهلي خلال الفترة مابين 2006 إلى 2008 فهذا أمر طبيعي، ولاعبو الأهلي في النهاية مصريون وليسوا برتغاليين لكي ننسبهم لجوزيه، ثم لماذا لم ننسب تألق بقية اللاعبين إلى مدربيهم في الأندية الأخرى؟"
وتابع "الغريب ان البعض يحاول دائما إرجاع نجاحاتي لأمور أخرى، وراحوا يصفونني بأنني رجل بركة ومحظوظ، حتى ان أحدهم وانا اعتبره مريضاً صنف المدربين بطريقته واستبعدني تماما بل ونسب انجازاتي إلى الظروف وإلى مانويل جوزيه".
وواصل "عموماً أتمنى أن أكون مبروكاً أو محظوظاً طالما أن ذلك يدخل الفرحة على قلوب المصريين".
لن أستقيل إذا لم نصل للمونديال
وتطرق الحديث للقاء رواندا المصيري، وأكد شحاتة أن لاعبي المنتخب جاهزون تماماً للقاء، وقال "نحترم المنافس بصرف النظر عن تاريخه او اسمه في كرة القدم، ولدي ثقة كاملة في لاعبي المنتخب المصري لأنهم الأفضل في القارة".
وأكد المدير الفني للمنتخب المصري انه سوف يواجه صعوبات في لقاء رواندا بسبب الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات الكثيرة وأيضا لسوء الحالة الفنية لحراس المرمى.
ثم تحدث شحاته عن موقفه في الاستمرار مع المنتخب من عدمه في حال ضياع حلم المونديال وقال "لن أستقيل وسأترك الأمر لمجلس إدارة اتحاد الكرة، ولا تنس ان التصفيات مزدوجة في التأهل للمونديال وأمم إفريقيا وإذا لم نتأهل هنا او هناك فستكون لديهم حجتهم لكنني شخصياً لن أستقيل".
تسامحت مع الجميع إلا جمال حمزة
وأوضح شحاتة العلاقة التي تربطه بلاعبي المنتخب، وقال "منذ توليت المهمة وأنا أتعامل بتسامح لأنني اعتبر نفسي في منزلة الوالد للاعبين، ولا يوجد سوى لاعب واحد فقط استبعدته بسبب الإساءة لي هو جمال حمزة".
وأكمل "حمزة صرح بما معناه أنني مهرج وطالما إنني مهرج كيف سيتعامل معي والعكس ثم إذا كان هو ليس مقتنعا بي كيف أفيده؟"
وواصل "ما لا يعرفه الكثيرون ولم أعلنه من قبل أن سبب غضبي الشديد من جمال حمزة انه قريب جداً مني ومن عائلتي، لأنه تربى مع ابني َ إسلام وكريم، كما ان والده صديقي، لذلك كانت تصريحاته صادمة لي ، وبصراحة لم ولن أتسامح معه".
وأكد شحاته انه يحب اللاعبين الملتزمين مثل أيوتريكة ووائل جمعة وآخرون، مشيراً انه يحب أيضا اللاعبين المتصالحين مع من حولهم.
لست سمساراً.. ولا دخل لي بانتقال اللاعبين إلى الزمالك
ونفى شحاتة ان يكون يسهم من بعيد او من قريب بحكم مركزه كمدير فني للمنتخب بانتقال بعض اللاعبين للزمالك وبخاصة في حالة هاني سعيد الموسم الماضي، وقال "رغم عشقي وحبي للزمالك إلا انني لست سمسارا أو وكيل لاعبين".
وتابع "طوال تاريخي مدربا لم أفكر في التحدث مع لاعب في هذا الجانب، حتى إذا طلب احد اللاعبين مشورتي أقول له اترك إدارة ناديك تتفاوض مع من يريد ضمك".
نادم على الاستمرار مع المنتخب بعد 2006
وعن القرار الذي ندم عليه خلال مسيرته في تدريب المنتخب، قال "نادم على الاستمرار مع المنتخب بعد عام 2006 لما رأيته وتعرضت له من هجوم غريب بعد ذلك".
أما المباراة التي رآها حاسمة في تاريخه كمدرب، فقال " ليست مباراة واحدة بل ثلاث، اثنتان منها أمام كوت ديفوار، وهو امر ربما لم يلتفت إليه أحد، إذ أنني في بطولة أمم أفريقيا للشباب عام 2003 كانت كوت ديفوار معي في مجموعة واحدة ثم قابلناه في النهائي وفزنا عليها وتكرر الأمر مع نفس المنتخب في بطولة الكبار عام 2006".
وواصل "وفي غانا 2008 كانت الكاميرون معنا في المجموعة أيضا وتقابلنا معها في النهائي وفزنا عليها، أي أن البطولات الثلاث التي فزت بها كانت الفرق التي قابلتها في النهائي معي في الأدوار التمهيدية".